فصل: (سورة آل عمران: آية 174)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.البلاغة:

1- الطباق: بين أموات وأحياء أما الرفع وجعله جملة اسمية فهو أبلغ في الدلالة على الديمومة وطروء الذكر وتجدده كل يوم.

.الفوائد:

1- {لا تَحْسَبَنَّ} اعلم أنّ لنون التوكيد مع الفعل المضارع أحكام أهمّها:
أ- إذا وقعت نون التوكيد المشدّدة بعد ألف الضمير، ثبتت الألف وحذفت نون الرفع، دفعا لتوالي النونات، غير أن نون التوكيد سوف تكسر بعدها تشبيها لها بنون الرفع بعد ضمير المثنى نحو يكتبان.
ب- وإن وقعت بعد واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة، حذفت نون الرفع تخلّصا من توالي الأمثال. أما الواو والياء، فإن كانت حركة ما قبلهما الفتح ثبتتا وضمّت واو الجماعة وكسرت ياء المخاطبة، فنقول في تخشون وترضين تخشون وترضين. وإن كان ما قبل الواو مضموما وما قبل الياء مكسورا حذفتا حذرا من التقاء الساكنين، وبقيت حركة ما قبلهما فنقول في تكتبون وتكتبين وتغزون وتغزين تكتبنّ وتكتبنّ وتغزنّ وتغزنّ.
ج- وإذا ولي نون النسوة نون التوكيد المشدّدة، وجب الفصل بينهما بألف، كراهية توالي الأمثال وهي النونات، نحو يكتبنانّ أما النون المخففة فلا تلحق نون النسوة.
وأخيرا إن جميع أحكام نوني التوكيد مع الفعل المضارع هي نفسها لدى توكيدها فعل الأمن.
بقيت نقطة يجدر التنويه بها، وهي أن فعل المضارع صحيح الآخر الذي تتصل به نون التوكيد، سواء الثقيلة أو الخفيفة، يبنى على الفتح لفظا وهو مرفوع محلا ومثل ذلك إذا اتصلت به نون النسوة فيبنى على السكون لفظا ويكون مرفوعا محلا.

.[سورة آل عمران: آية 170]

{فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)}

.الإعراب:

(فرحين) حال منصوبة من الضمير في (يرزقون)، أو في أحياء في الآية السابقة (الباء) حرف جرّ وما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بفرحين (آتى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف و(هم) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (من فضل) جارّ ومجرور متعلّق بـ (آتاهم)، (الواو) حاليّة، (يستبشرون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (الباء) مثل الأول (الذين) في محلّ جرّ متعلّق بـ (يستبشرون)، لم حرف نفي وقلب وجزم (يلحقوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل (الباء) مثل الأول و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يلحقوا)، (من خلف) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الفاعل في (يلحقوا) أي كائنين من خلفهم أو باقين من خلفهم و(هم) ضمير مضاف إليه (أن) مخفّفة من الثقيلة والاسم ضمير الشأن محذوف (لا) نافية مهملة- أو عاملة عمل ليس- (خوف) مبتدأ مرفوع، (عليهم) مثل بهم متعلّق بمحذوف خبر (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (يحزنون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
جملة: آتاهم اللّه... لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: يستبشرون... في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم.
وجملة: {لم يلحقوا بهم} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {لا خوف عليهم} في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة.
والمصدر المؤول أن (ه).. في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي بأن لا خوف...، والجارّ والمجرور متعلّق بما تعلّق به الجارّ (بالذين).. أو أن المصدر المؤوّل في محلّ جرّ بدل اشتمال من الموصول (الذين).
وجملة: {هم يحزنون} في محلّ رفع معطوفة على جملة لا خوف عليهم.
وجملة: {يحزنون} في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).

.الصرف:

(فرحين)، جمع فرح وهو صفة مشبّهة مشتقّة من فرح يفرح الباب الرابع، وزنه فعل بفتح فكسر.

.البلاغة:

- مراعاة النظير وهو فن بديع جميل ورائع، ولقد سماه بعضهم التناسب والتوفيق، وحده أن يجمع الناظم والناثر بين امر وما يناسبه، سواء أ كانت المناسبة لفظا أم معنى فقد ناسب سبحانه بين فرحين ويستبشرون، وبين عدم الخوف وعدم الحزن، وبين النعمة والفضل.

.[سورة آل عمران: آية 171]

{يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)}

.الإعراب:

(يستبشرون) مثل المتقدّم في الآية السابقة (بنعمة) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يستبشرون)، (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لنعمة (الواو) عاطفة (فضل) معطوف على نعمة مجرور مثله، (الواو) عاطفة (أنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (لا) نافية (يضيع) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أجر) مفعول به منصوب (المؤمنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {يستبشرون..} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه لا يضيع...) في محلّ جرّ معطوف على نعمة ومتعلّق بما تعلّق به.
وجملة: {لا يضيع...} في محلّ رفع خبر أنّ.

.[سورة آل عمران: آية 172]

{الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)}

.الإعراب:

(الذين) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، (استجابوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بـ (استجابوا)، (الواو) عاطفة (الرسول) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق بـ (استجابوا)، ما حرف مصدريّ (أصاب) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به (القرح) فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (ما أصابهم القرح) في محلّ جرّ مضاف إليه.
اللام حرف جرّ (الذين) موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (أحسنوا) مثل استجابوا من حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من الضمير في (أحسنوا)، (الواو) عاطفة (اتّقوا) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (أجر) مبتدأ مؤخّر مرفوع (عظيم) نعت لأجر مرفوع مثله.
جملة: {استجابوا للّه} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول.
وجملة: {أصابهم القرح} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما.
وجملة: {أحسنوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: {اتّقوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة أحسنوا.
والجملة الاسميّة: {للذين أحسنوا} {أجر} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

.الفوائد:

1- القائد الحكيم.
لم يكد يبزغ فجرّ اليوم الثاني لمعركة أحد حتى أذن مؤذن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالمؤمنين بالتأهب للخروج لحاقا بالمشركين، وجعل ذلك وقفا على من حضر المعركة بالأمس. وخرج رسول اللّه بالجيش حتى بلغ حمراء الأسد، على بعد ثمانية أميال من المدينة باتجاه مكة، فأقام بها ثلاثة أيام متحديا جيش المشركين. أما الكفرة فقد ألقى اللّه في قلوبهم الرعب، وحسبوا أن المسلمين جاءهم المدد، فلم يلووا على شيء حتى بلغوا مكة. وكان من نتيجة ذلك أن مكّن رسول اللّه هيبة المسلمين في قلوب أعدائهم، من الأعراب والمشركين خارج المدينة، ومن اليهود والمنافقين داخلها، ورفع من معنويات المؤمنين، وقد عادوا من هذه الغزوة موفورين، إذ لم يتعرض لهم أحد من المشركين.

.[سورة آل عمران: آية 173]

{الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيمانًا وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)}

.الإعراب:

(الذين) موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح، (قال) فعل ماض اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (قال)، (الناس) فاعل مرفوع (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (الناس) اسم إنّ منصوب (قد) حرف تحقيق (جمعوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (لكم) مثل لهم متعلّق بـ (جمعوا)، (الفاء) عاطفة لربط السبب بالمسبّب (اخشوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل و(هم) ضمير مفعول به (الفاء) عاطفة (زاد) مثل قال و(هم) مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على التحذير المفهوم من سياق الآية (إيمانا) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (قالوا) مثل جمعوا (حسب) مبتدأ مرفوع و(نا) ضمير مضاف إليه في محلّ جرّ (اللّه) لفظ الجلالة خبر مرفوع بحذف مضاف أي عون اللّه (الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- (نعم) فعل ماض جامد لإنشاء المدح (الوكيل) فاعل مرفوع، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره اللّه.
جملة: {قال لهم الناس} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {إنّ الناس قد جمعوا..} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {جمعوا...} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {اخشوهم} في محلّ رفع معطوفة على جملة جمعوا.
وجملة: {زادهم..} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة قال...
وجملة: {قالوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة زادهم...
وجملة: {حسبنا اللّه} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {نعم الوكيل} في محلّ نصب معطوفة على جملة حسبنا اللّه... أو لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

(الوكيل)، صفة مشبّهة من وكل يكل باب ضرب، وزنه فعيل.
(حسبنا)، مصدر بمعنى اسم الفاعل أي محسبنا- بضمّ الميم وكسر السين أي كافينا، وزن حسب فعل بفتح فسكون (وانظر الآية 206 من سورة البقرة).

.البلاغة:

- العموم والخصوص: في ذكر الناس عامة بعد ذكر الخاصة، وهم أبو سفيان ومن معه وهذا من إطلاق العام وإرادة الخاص.

.[سورة آل عمران: آية 174]

{فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)}

.الإعراب:

(الفاء) عاطفة (انقلبوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ..
والواو فاعل (بنعمة) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ضمير الفاعل في انقلبوا (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لنعمة (الواو) عاطفة (فضل) معطوف على نعمة مجرور مثله لم حرف نفي وقلب وجزم (يمسس) مضارع مجزوم و(هم) ضمير مفعول به (سوء) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (اتّبعوا) مثل انقلبوا (رضوان) مفعول به منصوب (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (ذو) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو (فضل) مضاف إليه مجرور (عظيم) نعت لفضل مجرور مثله.
وجملة: {انقلبوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا في السابقة.
وجملة: {لم يمسسهم سوء} في محلّ نصب حال.
وجملة: {اتّبعوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة انقلبوا.
وجملة: {اللّه ذو فضل...} لا محلّ لها استئنافيّة.

.البلاغة:

- اللف والنشر المرتب: في قوله: {بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ} مع طي ذكر الملفوف والمنشور، وهما: السلامة بالأجسام التي تعود إلى النعمة والربح بالتجارة الذي يعود إلى الفضل.

.[سورة آل عمران: آية 175]

{إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)}

.الإعراب:

(إنّما) كافّة ومكفوفة (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ واللام للبعد و(الكاف) للخطاب و(الميم) حرف لجمع الذكور (الشيطان) خبر مرفوع، (يخوف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو... والمفعول الأول مقدّر أي يخوّفكم (أولياء) مفعول به ثان منصوب و(الهاء) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تخافوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل و(هم) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (خافوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والواو فاعل و(النون) نون الوقاية و(الياء) المحذوفة للتخفيف ضمير مفعول به (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون... و(تم) اسم كان (مؤمنين) خبر منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {ذلك الشيطان...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يخوّف أولياءه} في محلّ نصب حال من الشيطان.
وجملة: {لا تخافوهم} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر.
وجملة: {خافون} في محلّ جزم معطوفة على جملة الجواب.
وجملة: {كنتم مؤمنين} لا محلّ لها استئنافيّة أو تفسيريّة... وجواب الشرط المذكور محذوف دلّ عليه ما قبله أي إن كنتم مؤمنين فخافوني.

.[سورة آل عمران: آية 176]

{وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (176)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لا) ناهية جازمة (يحزن) مضارع مجزوم و(الكاف) ضمير مفعول به (الذين) موصول مبني في محلّ رفع فاعل (يسارعون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (في الكفر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ضمير يسارعون (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و(هم) ضمير اسم إنّ في محلّ نصب (لن) حرف نفي ونصب واستقبال (يضرّوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه بعضه. (يريد) مضارع مرفوع (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (أن) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية (يجعل) مضارع منصوب والفاعل ضمير مستتر تقديره هو اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يجعل) (حظا) مفعول به منصوب (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لـ (حظّا)، (الواو) عاطفة (لهم) مثل الأول متعلّق بخبر محذوف (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (عظيم) نعت لعذاب مرفوع مثله.
والمصدر المؤوّل (ألا يجعل...) في محلّ نصب مفعول به عامله يريد.
جملة: {لا يحزنك الذين..} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يسارعون...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {إنّهم لن يضرّوا...} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {لن يضرّوا..} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {يريد اللّه...} لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة أو اعتراضيّة.
وجملة: {لا يجعل...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {لهم عذاب...} في محلّ رفع معطوفة على جملة لن يضرّوا...